نظمت فدرالية اليسار الديمقراطي بالرباط تجمعا خطابيا ترأسته نبيلة منيب وجهت خلاله سهام نقدها للحكومة على خلفية إصلاح أنظمة التقاعد وانتقدت السياسات العمومية التي انتهجتها الحكومة الحالية، كما حذرت مما أسمته التدخل في العملية الانتخابية وتحريف إرادة المواطنين في هذا الاستحقاق الانتخابي، وركزت على أن فدرالية اليسار تسعى إلى دمقرطة الدولة والمجتمع مؤكدة على أنها لن تتحالف مع أطراف التقاطب الحاصل في المشهد السياسي، المقصود به حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية، معتبرة أن هذا التقاطب مزيف ولا يعكس الصورة الحقيقية للأفكار والمرجعيات السياسية المتداولة في البلاد.
عزيز رباح يتقاطع مع منيب موضوعيا في اتهام وزارة الداخلية بالتدخل في مدينة القنيطرة، ونافيا أن يكون حزب العدالة والتنمية متورط في الاعتداء على رجال الإدارة كما تم نشر ذلك على نطاق واسع في اليومين السابقين، وكان رباح وزير التجهيز والنقل يتحدث في ندوة صحافية دعا لها على عجل قد اتهم جهات ما بافتعال الصراع بين حزبه ووزارة الداخلية، وفي خطاب لا يخلو من "مظلومية" اعتبر الرباح أن مشاريع جماعة القنيطرة متوقفة بدعوى الحملة الانتخابية بينما في جهات عدة تستمر الأشغال والمشاريع لا لسبب سوى أن رؤساءها لا ينتمون للعدالة والتنمية على حد تعبيره، ويذكر أن الرباح عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية هو رئيس جماعة القنيطرة ووكيل لائحة الحزب للانتخابات التشريعية الجارية وفي نفس الوقت يشغل حقيبة وزير التجهيز والنقل بالحكومة